Showing results by narrator "باسل الرفاعي" in All Categories

بطل هذه الرواية شابٌ في بدايات العشرينيات، مولعٌ بقراءة الكتب، أنهى دراسته الجامعية، ويعمل مدرّساً، اضطر لاستئجار غرفة في عمّان بعد طرد والده له من البيت إثر مشادات كثيرة بينهما، بسبب اختلاف طبائعهما، وطريقة فهمهما للحياة...

بدأت القصّة بحدثٍ عادي لكسر الروتين فجميعنا نمرُّ بأيام روتينية ونبحث عن ما يغيرها وهكذا أخبر احمد أصدقاءه عن المطعم العجيب الذي اكتشفه والذي تطلب فيه أنت الطعام ثمُّ تُصبح ما تأكل!

"كانت الإضاءة ضعيفة بينما هناك ابتسامة غير مفهومة تظهر على وجهه ينظر دائمًا أمامه وأصوات الموسيقى المشتعلة تعطي للمشهد مذاق آخر لا يُعر صوت البرق الصادر من الخارج والعاصفة الجوية التي كانت تسيطر في تلك الليلة اهتمامًا أصبح لا يشعر بشئ وبرغم شدة البرودة إلا كان هناك قطرات عرق متناهية الصغر على جبينه مع الابتسامة الغير مفهومة التي ترتسم على وجهه وتوحي لمن يراه انطباع إنه أصيب بالجنون..فالسرّ كل السرّ معه...مع حارس المقابر"

فى أرض الأقحوان العجيبة يولد طفل اسمه سيد، فتتحقق النبؤة الأولى حيث تصاب المدينة بحمى الكسل ويجلس الناس فى بيوتهم دون حراك ما عدا سيد، وفى استجابة لصرخاته تخرج الحيوانات من الغابة المقدسة وتنحنى أمامه وتنكسر اللعنة، لينقذ بذلك أهالي مدينته من الموت.

هل مللت من ثيممات أفلام وروايات الرعب المكررة؟

خواطرٌ للقلب والفكر والتطوير أودعها احمد الشقيري في هذا الجزء من كتابه الأشهر "خواطر شاب" والذي لا يختلف كثيراً عن جزءه الأول سوى أن هذه المرة مواضيعه أكثر واقعية وأكثر وضوحاً فأحمد فقد قطف الشقيري من كل بستان زهرة ولم يترك موضوعًا إلا وتكلم عنه.

"في عام 1928 كانت قدمي تؤلمني آلامًا مبرحة طوال الوقت ولذلك أمر الأطباء باستئصالها وتركيب قدمٍ من الألومنيوم بدلًأ منها، ولقد حدث ذلك فعلًا وركبوا لي قدمًا من الألومنيوم خففت عني بضع الشيء من عناء الألم الذي كنت أقاسيه من قدمي الأولى ورغم أنّها كانت تريحني بعض الوقت إلّا أنّه ما كان يمرّ وقتٌ قليل حتى يعاودني الألم المبرح فأقاسي عذابًا كعذاب الجحيم.."