Showing results by narrator "نسمة البرعي" in All Categories

يبدع قربان سعيد رائعته هذه في أجواء عشرينيات القرن الماضي، عن الحنين والمنفى، والعشق والهجران، والرغبة والإنكار، متلمسًا ذلك التباين الطاغي بين ثقافة تركيا المحافظة في حقبة ما قبل الحرب العالمية الثانية وطموحات برلين المتنامية في ذاك الزمان، ومستكشفاً الصدام الحتمي بين قيم كلتا الثقافتين، وما يستتبعه من علاقة لا تخلو من تحفز وتربص بين المسلمين والمسيحيين. إنها حكاية فتاة تقف حائرة بين عالمين.

الحلم الغارق فى أحضانك، وبين ضلوعك يتنفس الصُعداء كلما تذكّرته، هو السبيل والطريق لأعظَم سبب وشغف تتحدث به بلسانك وقلبك وعقلك، تسلُك به كل الدروب، كأنه أنت، كأنه نُطفة من روحك العاجز عن رؤيتها، ولا يستكثر عليه قولًا بأنه الروح ذاتها، هو الذى تبحث عنه حقًا يا صديقى فى حارات وأزِقّة الحياة، وداخلك، هو العالِم بالطريق.. هو الحُب!

هل يمكن الكتابة عن الألم بروح حلوة؟ نعم يمكن. وهذه الإجابة يضمنها لنا الكاتب محمد هشام عبيه في وقائع هذه الرحلة التي استغرقت 120 ساعة إلى القلب الفلسطيني، ونثرها في أكثر من 16 ألف كلمة، وهو إنجاز تقني مهم خاصة لو كان إيقاع الكتابة متسقا، والسرد يقدم لنا ما يثري ويدهش، على امتداد النص، وقد نجح عبيه في إنجاز ذلك، مقدما لأدب الرحلة كتابا جذابا وجميلا برغم عبوره على جسر الآلام إلى بؤرة وجعنا العربي الغائر، فلسطين المحتلة، وقد سرني كثيرا أن الكاتب لم يفوت لحظة منذ بدأ الرحلة من القاهرة حتى حلوله برام الله

ماذا لو استيقظ الجميع على قرار حظر الخيال؟ كيف سيكون حال الناس بلا خيالهم، البسطاء منهم والأغنياء؟ ترى ماذا سيحدث لشوق، تلك المرأة المنطفئة المهمومة دائمًا وأبدًا؟ وماذا عن نوح، ذلك الرجل المنكسر الخاضع إلى الاستبداد.. ما هو مصيرهم وما هو مصير مدينة الحالمين؟ هذه القصة إنتاج أصلي من كتاب صوتي.

مجموعتها القصصية تعبر عن حال مجموعة من النساء وهي قصص واقعية تعكس واقع المجتمع الانثوي ضمن مجتمع ذكوري، مجموع القصص 26 قصة. تتحدث القصص عن واقع المجتمع العربي بشكل عام لأن المرأة العربية تحمل مشاكل متشابهة فيما يخص علاقتها بالرجل الشرقي، مع اختلافات

العرض كان مجنون، بس الفكرة إن "ريميه" طرح عرض مجنون على واحد أجنّ منه أصلًا.. عصرتْ دماغي عشان أفتكر كل تفاصيل ملامحها وأوصفهاله، الدنيا مطّرت علينا وأغلب الناس مشيوا، مسكتْ له الشمسية الكبيرة بتاعته، وكنّا بنتكتك من السقعة وهو مكمل رسم بمنتهى الحماس، وأنا تقريبًا نشفت، كان كل اللي شاغلني (يا ترى هيعرف يرسمها؟).. الكلام خدنا، اكتشفت مع الوقت إن أحلى شوية فضفضة هما اللي بيتقالوا أو بتسمعهم مع حد ما تعرفوش، تحت المطر، ومع شوية مزيكا، الحكي بيبقى له طعم في نوفمبر وتحديدًا في أواخر أيامه.

كتبت لهم ما يريدون، كتبت حكاية حبي التي كانت بعيدة عن مدارك مثل هؤلاء الرجال الذين لا يفهمون من الحب شيئاً ولن يفهموه. كتبت حكاية الحب أو الاعتراف بالجريمة مثلما يريدون. وجاء دور القاضي فحكم عليّ بالسجن أربع سنوات وسبع مئة جلدة، وحتّى الآن لا يعلم أهلي شيئاً، فهم يعيشون في قرية جنوب الرياض وقد أخبرهم شقيقي أنه زوجني لرجل طيّب وجاءت ظروف الزواج عاجلة لأسباب السفر.

My mother once told me that men don't like women who show interest in them; men fall in love with the distant, defiant type, the type who makes them feel like they have to fight to get their cake of victory. I told her that I didn't want to be someone's cake of victory; she asked me what do you want to become then, Arwa? I answered without thinking: I want to become a mermaid. She mocked me at the time, saying that mermaids melted into the waves because they loved princes who didn't love them back.

في مجموعته القصصيّة، يعرّي عدي الزعبي أكاذيب كثيرة تحاكُ حول أوضاع السّوريّين ومعاناتهم. يقدّمها بمزاج رصين قاتم في كتاب يحمل عنوان ""الصَّمت"". يحاول الزعبي أن يشرِّح بنية الخراب –إن كان للخراب بنية- في المجتمع السوري ما بعد الحرب، هذا الخراب الذي نهش الواقع والأفراد، وأحال بلدًا إلى أخلاطٍ من اللحم والدم والغبار. لكن الزعبي –إمعانًا منه في وصف الخراب- لا يتوسل الكلمات، وإنما يتوسل الصمت؛ فيصمت السوريون ""خوفًا أو مللًا أو تجنبًا الإحراج""، ولأن منفاهم صار منفىً كونيًّا فلا يسعهم إلا الصمت ""... أمام البحر والنهر والجبل والسهول المفتوحة""، ولأن ""الموتى وحدهم لا يصمتون"" يصمتُ السوريون.

خط سير الرحلة، سيبدأ من مدينة بريبيات الميتة: سيشاهد السياح البيوت المهجورة متعددة الطوابق مع الثياب البيضاء المسّودة على شرفات البيوت، عربات الأطفال. الشرطة القديمة، المستشفى، مبنى لجنة المدينة الحزبية. بقيت هناك شعارات الزمن الشيوعي - لم تتأثر بالإشعاعات.

حكى من حكى عن رجل يرتدي ملابس داكنة، يسير وحده في الظلام، وجهه لا يظهر بالكامل، كأنه يحمل ظلاله معه أينما سار، لا يعرفون من أين يأتي ولا لأين يذهب، أحياناً تراه قرب المقابر، أو عند المقام، يقول البعض أن عينيه تلمع من بعيد، ويدعي آخرون سماعهم لصوت بكاء يأتي من ناحيته.

رواية استثنائية وعالم غريب خلقته الكاتبة شيرين هنائي لتصبح متفردة،

يقول الشاعر الكبير " سيد حجاب " عن كتاب "كلمة السر " للدكتورة / منال عمر.

"كنتُ طفلةً في السابعةِ من عمرِها تأبى تصديقَ أنَّ تقاذُفَ والدَيها بـ "حلل المطبخ" هو كلُّ ما تحتاجُ إلى معرفتِه عن الحبِّ. أخذتني جَدتي لأعيشَ معها ومنحتْني كلَّ ما أردتُ قبلَ حتى أن أطلبَه، ولكن بقي في أذني رنينُ أواني الطبخِ وهي تصطدمُ بالحائطِ بعدَ أن يتحاشاها والدِي ببراعةٍ أكسبتْه إياها الخبرةُ. لم تغادرْني قطُّ أصواتُ عِراكِ والدي المستمرِّ، وتدخلُ الأسرةِ، ثم طلاقُهما، وهمساتُ الأقاربِ حولَ وضعِ أمي الصحيِّ."

تدور الرواية حول شخصية "رضا" الذى دفن حيا نتيجة لخطأ طبى فيخرج من القبر محملا بأربعة أرواح، لشخصيات أربع؛ راقصة ونائب عام وناقد سينمائى وشاب مسيحى، وجميعهم ماتوا مقتولين، يذهبون إلى أحد الأطباء الذى ينصحهم بدوره بالذهاب إلى دجال لإخراج الأموات من جسد أخيهم، وينصحهم الدجال فيما بعد بأن يقوموا بتلبية طلبات أهالى الشخصيات الأربعة لكى يغادروا جسدا، فيذهب رضا وأخوته فى رحلة مرعبة ستنكشف خلالها تفاصيل لم تخطر لهم على بال.

"التاريخ المصري مليء بالأسرار والخبايا، التي لم يكشف عنها أحد حتى الآن، ولهذا أسباب كثيرة. لذا كانت شهادات الشخصيات الكبيرة حول الأحداث التي عاصروها وشكلوا جزءً مهمًا من ملامحها مصدرًا مهمًا من مصادر معرفتنا بالتاريخ.

بـ"قلم زينب"، يعود الروائي السوداني أمير تاج السر إلى جزء جديد من سيرته، ينبش مبدع "صائد اليرقات" و"العطر الفرنسي" في أعماق الذاكرة، ليسرد حكايات جديدة، شاغلها الأكبر ليس طبيباً حديث التخرج، يهوى الشعر فحسب، بل نماذج متعددة، بسطاء يتحايلون على حياة قست عليهم، في بيئة حافلة بالمتناقضات.

تتعرضُ بطلة الرواية ""أكابر"" لتجربةٍ مُذلَّة حين يهجرها زوجها ""فيصل"" ليعيش مع امرأة أخرى. تستحضر الكاتبة هنا الصورة النمطية للمجتمع العربي الذكوري الذي يتآمر مع الرجل لقمع المرأة وتحطيمها ماديًّا ونفسيًا، واستنزاف طاقاتها إرضاءً لشهواته ونزواته، وبعد أن يحيلها خرابًا يخونها مع غيرها. تحفر هذه الرواية في صلب قضية المرأة لتضعنا أمام الحقيقة الفاجعة، وهي أن أوضاع المرأة في عصرنا لا تختلف كثيرًا عنها في عصورٍ سابقة.